جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

رحلت عاشق

 

 

 

بدرٌ سَمــا وسَط السـَـما يتــألـَّــقُ

والنـورُ مِـن وجنــاتــه يتدفـــــّق

 

 

 

عزفَ المغيبُ على جلالـــةِ قدره

حتـى يغنـّي في الصباح المشـرقُ

 

 

يــا حامـــلا ً هــمّ العبــادِ بكفـّـــه 

وبكفـِّه أمســى يـجـود ُ ويغــــدق

 

 

 

شـدَّت ركائـبُنــا أليــه مســيرَهـــا

وقلــــوبُنـا لبهــــائـــه تتـــشــوَّق

 

 

 

ُوتســـابقـــتْ أرواحنـــا لمقامـــه

وحنينهــا عنـــد أللـِّـقـا يتفــــتـّـقُ

 

 

كــلّ الطريــق ووجهــــك قبلتـــي

والقلب مـن فرط ألصبابـة يخفـقُ

 

 

إرحـم فـؤاداً لايـزال متيّــمــــــــا 

أنتَ الذي يحمي ألدخيـل ويشـفق

 

 

 

ويشــقُّ من وجه ألبشـاشة رايـة 

وبمرحبا ً دوّى  ينــادي البيــرق

 

 

 

ُوكـأننـي حين التقــيت ُ جنابـَــــه

حَـدَقــات عين ٍ بالهـوى تتـرقرق

 

 

 

وتـوافـدت للكســـنـزان جحافـــلٌ

مثل الحجيـج إلـى الديـار تدفـّقـوا

 

 

شاعر: عبد السلام حسين محمدي

 

 

تلگرام
WhatsApp
چاپ

الَّلهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ٱلوَصــفِ وَٱلوَحْيِ وَٱلرِّسَالَةِ وَٱلحِكْمَةِ وَعَلى آلِهِ وَصَحـبِهِ وَسَلِّمْ تَسليماً